يركز هذا الهدف الثالث لمشروع فصيح على توفير معلومات مُنتظمة عن مدى انتشار وأثر اضطرابات اللغة بين الأطفال في السعودية، بالإضافة إلى إعداد دراسة التكلفة الاقتصادية لهذه المشكلة ومشاركة النتائج مع أصحاب القرار. هناك الكثير من الأطفال ممن لديهم اضطرابات لغة لا يتم اكتشافهم، ومن هناك يتم اكتشافهم يكون بوقت متأخرٍ ولا يحصلون على الدعم المطلوب في وقت مبكر.
لذلك تسعى مؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية إلى الشراكة مع جامعات عالمية ومحلية والتعاون مع ٦ خبراء لإجراء الأبحاث المطلوبة في ٤ مواضيع وهي التأخر اللغوي لدى الأطفال السعوديين: مدى الانتشار وعوامل الخطر، ودراسة التكلفة الاقتصادية لاضطرابات اللغة على الأسر، وقياس مدى معرفة الأسر بتطور اللغة عند الأطفال ودراسة احتياجاتهم، وقياس مدى معرفة مقدمي خدمات الطفولة المُبكرة بتطور اللغة عند الأطفال ودراسة احتياجاتهم التدريبية. وسيتم توظيف النتائج لتغيير التشريعات أو الممارسات المُتعلقة بالكشف والتدخل المُبكر واستخدام التقنيات لسد الفجوة.