نلعب معاً


نلعب معاً




لم يعد اللعب والمرح في الخارج والاستمتاع بالتحديات والاستكشافات لدى الأطفال حصراً على طفل دون الآخر ولم يعد اختلاف القدرات عائقاً أمام أطفالنا من ذوي الاعاقه ليستمتعوا بطفولتهم و يستثمرون طاقاتهم في اللعب. وهذا ما تهدف له مبادرة نلعب معاً إحدى مبادرات المهيدب لخدمة المجتمع التي أُطلقت بعد الاطلاع على عديد من الدراسات التربوية والطبية الحديثة التي أكدت على أهمية اللعب في الخارج وفوائده الكثيرة للأطفال، فهو يساعد الطفل على تنمية قدراته الإدراكية والحسية باستخدام أدوات مختلفة ومتنوعة عن التي يراها في الصف الدراسي أو في المنزل. من هنا أتت مبادرة نلعب معاً وهي سلسلة من الحدائق النموذجية التي تهدف إلى دمج الأطفال من ذوي الاعاقه مع قرنائهم من الأطفال عبر اللعب والمتعة والاكتشاف. ويعتبر اللعب أفضل وسيلة لدمج الأطفال بمختلف القدرات فيرى الطفل عن قرب الاختلاف ويعلمه التعاطف وينمي لديه ذكاء العاطفي الذي يستطيع من خلاله الإحساس بشعور الآخرين، وتعتبر مبادرة نلعب معاً أول مبادرة دمج باللعب على مستوى المملكة العربية السعودية.


أهداف نلعب معاً

* إتاحة الفرصة للأطفال من ذوي الإعاقه للاندماج مع المجتمع من خلال اللعب مع أقرانهم.
* تنمية القدرات الإدراكية والاستكشافية عند الأطفال من خلال اللعب.
* تعليم الأطفال التواصل مع غيرهم من الأطفال دون خوف أو خجل، وتشجيعهم على الانضمام للألعاب الجماعية التي تتيح لهم فرصة لقاء أطفال آخرين، وتكوين صداقات جديدة.
* تشجيع الأطفال على استهلاك الطاقة بشكل إيجابي الأمر الذي يحسن من تركيز الطفل في المدرسة.
* فتح أفق جديدة للأطفال تعزز الإبداع وتحفز الخيال لديهم.